الاثنين، 22 أكتوبر 2012

معلومات جديدة قد تنهي الجدل حول أحداث السفارة الأمريكية ببنغازي

نيويورك تايمز – ترجمة خاصة – المرصد الليبي للاعلام :

صرح مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، بأن ليست هناك أية أدلة حاليا حول التخطيط المسبق لهجوم 11 سبتمبر 2012 على القنصلية الأمريكية ببنغازي.

وهو استنتاج قد يعني أن الهجوم كان تلقائيا حتى لو قام به مقاتلون لهم صلة بتنظيم “القاعدة”، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في مقال صدر بتاريخ 20 أكتوبر 2012.

وأضافت أنه بإمكان هذه المعلومات الجديدة وخاصة التوافق بين المحللين في وكالة الاستخبارات الأمريكية وغيرها من الوكالات أن يقدم الدعم لإدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما، التي تكافح من أجل درء اتهامات الجمهوريين، بأنها كانت مترددة في الاعتراف بأن الهجوم كان إرهابيا.

وقد ركز الجمهوريون في انتقاداتهم على تصريحات المبعوثة الأمريكية في الأمم المتحدة سوزان رايس، ولكن المعلومات الأخيرة تبرز أن توقيت الهجوم كان متفقا مع الاحتجاجات، ونتيجة لذلك، فمن المرجح أن تنهي هذه المعلومات الجدل الدائر.

الحقيقة

وقد ضغط الجمهوريون على الإدارة الأمريكية مؤخرا مطالبين باعتراف اوباما بدور البيت الأبيض في اتخاذ قرارات بشأن دعم أمن البعثة الأمريكية في بنغازي.

وطالب رئيس لجنة الأمن القومي والشؤون الحكومية والسيناتور سوزان كولينز، رئيسة الكتلة الجمهورية، بمدهم بوثائق ومعلومات سرية حول الاتصالات التي قامت بها وزيرة الخارجية ووزير الدفاع ومدير الاستخبارات الوطنية في أعقاب الهجوم.

ويقول المحللون إن الحصار شارك فيه المسلحون الذين طمحوا لمهاجمة البعثة والمحتجون على الفيلم المسيء للإسلام، ومن الواضح أن ناشطين لهم علاقات مع تنظيم “القاعدة” شاركوا في الاحتجاجات، ولكن لا يوجد دليل على أنها نظمت من قبل التنظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بتعليقاتكم على منشوراتنا و تذكروا قول الله تعالى و ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد