الأحد، 21 أكتوبر 2012

السنيورة في تشييع اللواء الحسن: لا حديث قبل رحيل الحكومة لا حوار على دماء الشهداء

السنيورة أثناء تشييع جثمان الشهيد اللواء وسام الحسن
بعد الانتهاء من مراسم تكريم اللواء الحسن ورفيقه احمد صهيوني امام مبنى المديرية العامة للامن الداخلي، انتقل الحاضرين الة مسجد محمد الاميتن في ساحة الشهداء لاتمام مراسل تشييع اللواء ورفيقه.
القى رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس السنيورة كلمة قال فيها: "لا حديث قبل رحيل الحكومة لا حوار على دماء الشهداء"، "هذه الحكومة هي المسؤولة عن جريمة اغتيال الحسن"، "لم يعد بامكانك يا دولة الرئيس ميقاتي استمرارك حيث انت" ، واكمل: "استمرارك يا نجيب ميقاتي في مكانك يعني أنك مواقف على ما جرى وما سيجري وما قام به وسيقوم به المجرمون، هذه الحكومة ولدت بالإنقلاب وغطّت محاولة اغتيال رئيس حزب القوّات اللبنانيّة سمير جعجع، كما غطّت محاولة اغتيال النائب بطرس حرب وهي حوّلت المتهمين في اغتيال الرئيس الحريري إلى قديسين"، واضاف "هناك وبصراحة تآمر ومساعدة محلية للقاتل الجبان، وهناك مساعدة ومؤاذرة على الأرض بدأت من مطار بيروت وصولاً إلى الأشرفيّة، وختم، "اخرج لأن الشعب اللبناني لن يقبل باستمرار هذه الحكومة. الآن أنت المسؤول، الآن أنت المسؤول، الآن أنت المسؤول".
وكان قد أم ّ الصلاة مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار، وعند الانتهاء قال: "إن العين لا تدمع وإن القلب لا يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإننا على فراقك أيها الشهيد مع صحبك الكريم لمحزونون"، واكمل: " لا بد من وقفة لمخاطبة الظالمين، ماذا يريدون بعد أن ذهب الحريري والسلسلة الكبيرة من الشهداء؟ ما يريد باغتيالك يا وسام؟ أيريدون اغتيال الحريري مرّة ثانيّة وخراب البلاد؟ ايريدون خراب لبنان ويستهدفون أمنه واستقراره، لكن الشرفاء لن يحيدوا عن قيمهم وسنكمل طريق الوفاء الذي رسمه شهيد لبنان الكبير الرفيق الشهيد رفيق الحريري".
وختم، " يا الله أنت القوي والجبار وذو الإنتقام انتقم لنا منهم يا رب العالمين، نودع اليوم شهيدين ليلتحقوا بالشهيد الكبير الذي لن ينسى وهذه المشكلة الأساس أن رفيق الحريري لم ينس في حياتنا ولم يغب عن مجالسنا ولا يفتأ يتقدم مسيرتنا لذا أشعل الحقد قلوبهم فاغتالوك يا وسام. ولا خيار لنا إلا الإعتصام بالله وأن نكون يداً واحدة مع سعد الحريري وفؤاد السنيورة كي يبقى لنا لبنان سيّداً حرّاً مستقلاً وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بتعليقاتكم على منشوراتنا و تذكروا قول الله تعالى و ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد