الأحد، 21 أكتوبر 2012

مشاركون في جنازة الحسن يحاولون اقتحام السراي الحكومي في بيروت

جنازة اللواء الشهيد وسام الحسن
 
شهدت العاصمة اللبنانية يوم الأحد بيروت اشتباكات بين قوات الأمن ومشاركين في تشييع رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن في أعقاب توجههم إلى السراي الحكومي للمطالبة بإسقاط حكومة ميقاتي التي تعتبرها المعارضة اللبنانية متورطة في مقتل وسام الحسن في تفجير الأشرفية.

ونقلت وفرانس برس عن رئيس وزراء لبنان السابق فؤاد السنيورة المناهض لسوريا في مراسم التشييع إن المعارضة اللبنانية ترفض الحوار قبل رحيل حكومة نجيب ميقاتي.

وقال السنيورة ''أيها اللبنانيون ليكن واضحا وجليا وسنقولها بصراحة لا حوار على دم الشهداء ولا حوار على دماء اللبنانيين. هذه الحكومة هي المسؤولة عن جريمة اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن ورفاقه الشهداء ولذا فلترحل اذن هذه الحكومة''.

وبثت قناة ''سكاي نيوز عربية'' مشاهد لقوات الأمن تطارد محتجين، في الوقت الذي أغلقت فيه المنطقة المحيطة بالسراي الحكومي.

وأفادت أن الجيش اللبناني يستقدم تعزيزات لوسط العاصمة من أجل السيطرة على الأوضاع.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية ''بي بي سي'' إن هناك اشتباكات دائرة بين القوات الأمنية ومحتجين غاضبين.

وأوضحت بي بي سي أنه فور انتهاء تشييع اللواء الحسن الى جوار رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري، حتى توجه عدد من المتظاهرين الى مبنى السراي الحكومي محاولين اقتحامه، عقب كلمات القاها سياسيون خلال مراسم التأبين.

ودفن الحسن في ساحة الشهداء بيروت الى جوار قبر الحريري الذي قتل في تفجير عام 2005، بعد ان زار موكب الجنازة انتقل من مقر قوى الامن الداخلي في الاشرفية مارا بموقع التفجير.

واسفر التفجير بسيارة مفخخة بما بين ''ستين الى سبعين كيلوغراما من مادة ال تي ان تي''، بحسب ما ذكر مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي، عن سقوط ثلاثة قتلى هم العميد الحسن الذي رقي بعد مقتله الى رتبة لواء، ومرافقه المؤهل احمد صهيوني. اما القتيلة الثالثة فهي سيدة لبنانية تدعى جورجيت سركيسيان (42 عاما) تعمل أجيرة لدى بنك ''بيمو'' وكانت خرجت في اجازة الظهيرة لإعداد الطعام لأطفالها الثلاثة الذين ليس لهم من يرعاهم.

كما أدى إلى اصابة 126 شخصا بجروح، كما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في حصيلة نهائية، نقلتها بي بي سي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بتعليقاتكم على منشوراتنا و تذكروا قول الله تعالى و ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد