الاثنين، 22 أكتوبر 2012

البنوك الإسلامية للاقتصاد والتمويل تشرف على تدريب كوادر ليبية



أقامت الهيئة والجمعية الليبية للمالية الإسلامية وبرنامج المصارف الإسلامية في الأكاديمية العربية عددًا من البرامج التدريبية الهادفة إلى المساهمة في تدريب عدد من الكوادر للعمل في البنوك والنوافذ الإسلامية للمصارف الليبية.
وأشرفت الهيئة على النواحي العلمية للبرامج التي شملت «شهادة المصرفي الإسلامي الشامل»، و«الدبلوم المهني في المصارف والتمويل الإسلامي»، حيث استمرت الدورة 4أسابيع تدريبية تنوعت خلالها النشاطات بين البرامج المصرفية الإسلامية وورش العمل التخصصية في المعالجات المحاسبية والتدقيق الشرعي. كما شمل البرنامج ورش عمل في تطبيقات المرابحة والإجارة والاعتمادات المستندية والبطاقات المصرفية، والتطبيقات المطلوب تفعيلها في السوق الليبي. يذكر أن البرنامج كان بتنظيم مشترك بين الجمعية الليبية للمالية الإسلامية، والأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية بالأردن التابعة لجامعة الدول العربية، والهيئة الإسلامية العالمية للاقتصاد والتمويل، بهدف تدريب مجموعة من موظفي البنوك الليبية التقليدية تمهيداً لتستلم بعض هذه البنوك، و فتح نوافذ إسلامية في بعضها الآخر. هذا وقد نجح البرنامج في تدريب ما يزيد عن 50 متدربا على مجموعتين منفصلتين بمعدل يزيد عن 6 ساعات تدريبية في اليوم التدريبي الواحد، قدمت خلالها للمتدربين عددا من الموضوعات أهمها: أحكام التمويل بالمرابحة وتطبيقاتها في المصارف الإسلامية، أحكام التمويل بالسلم وتطبيقاتها في المصارف الإسلامية، أحكام التمويل بالاستصناع وتطبيقاتها في المصارف الإسلامية، أحكام التمويل بالإجارة وتطبيقاتها في المصارف الإسلامية، والحسابات الجارية في المصارف الإسلامية وأحكامها الشرعية.
* خطوات جادة ومهمة
وفي هذا السياق، ذكر عضو الهيئة حامد ميرة المشارك في تنفيذ الدورة أن ليبيا خطت خطوات جادة ومهمة في مجال المالية الإسلامية. وأشار في ذلك إلى تأسيس جمعية للمالية الإسلامية غير هادفة للربح، وقد نجحت خلال المدة الماضية من إدخال تعديلات على قانون المصارف ليتواءم مع عمل المصارف الإسلامية (وإقرار تعديلات القانون في مراحلها النهائية)، كما أسسوا هيئة شرعية عليا برئاسة الشيخ الصادق الغرياني (مفتي ليبيا والفقيه المالكي المعروف). ولفت ميرة إلى الجهود المبذولة والمشاريع الطموحة في مجال الاقتصاد والمالية الإسلامية التي تقوم بها هذه اللجنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بتعليقاتكم على منشوراتنا و تذكروا قول الله تعالى و ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد