الاثنين، 22 أكتوبر 2012

صحف و مواقع عالمية تتناول الوضع في ليبيا بعد عام على مقتل الطاغية

جثة القذافي,مقتل القذافي,قتل القذافي
وكالة أنباء التضامن- ليبيا اليوم



تناولت الصحف العالمية ، اليوم السبت ، مرور عام كامل على مقتل معمر القذافي في مدينة سرت،مشيرة أن ليبيا ما زالت تحاول المضي قدما.

وأشار الموقع الأكتروني لروسيا اليوم إلى أن طرابلس تجد نفسها الآن أمام ملفات دولية كبيرة، لا تبدأ بدعوات دولية للتحقيق بمقتل معمر وحراسه، ولا تنتهي بتفشي ظاهرة السلاح في المدن والقرى، ومقتل السفير الامريكي في بنغازي ،مضيفا أن الاشتباكات في مدينة بني وليد بين أتباع القذافي والثوار.

وأكد الموقع أن “مرور سنة من عمر ليبيا الجديدة ما بعد معمر، محاولات لتحقيق ما لم تحققه سنوات القذافي الأربعين انفتاح على العالم وقانون انتخابي ديمقراطي يؤسس لمرحلة حُرمت منها ليبيا”.

وفي سياق متصل ، قالت صحيفة الغارديان إن انتخابات أول برلمان ديمقراطي في البلاد وإن تمت بنجاح فإنها منيت بخسارة غير متوقعة ، لافتة أنه على مدى ثلاثة أشهر لم يتمكن النواب من تشكيل حكومة، وذلك بسبب الخلافات الإيديولوجية والقبلية التي تتجاذب المجلس المنتخب.

وأضافت الغارديان إلى أن ليبيا اليوم ليست دولة واحدة بل مجموعة من الإقطاعيات بعضها أفضل من الأخرى .

إلى ذلك ، تحدث الصحف البريطانية الصادرة هذا اليوم عن الجماعات الجهادية التي قتلت السفير الأمريكي في بنغازي وتتخذ من غابات الجبل الأخضر ملاذا لها، وتحاصرها قوات نظامية لكنها لا تتمكن من قتالها.

ثم أشار الى صراعات عصابات المهربين المسلحة في الجنوب عند الحدود مع السودان والنيجر وفي الغرب عن الحدود مع تونس.

حتى مدينة الزنتان، التي تحتجز كتائبها المسلحة نجل القذافي سيف الإسلام وترفض تسليمه المحكمة الدولية.

ومن جهة أخرى ، أستطلع الموقع الكتروني لقناة الجزيرة آراء المواطنين الليبين على مرور عام على مقتل القذافي ، وعبر الكثيرون من المواطنين الليبيين ومن الفاعلين السياسيين والحقوقيين عن خيبة أملهم بسبب فوضى واضطرابات في البلاد، ويرون أن واقع بلدهم لم يتغير رغم الإطاحة بنظام معمر القذافي.

وأكد بعض هؤلاء المستائين إلى إن الثورة الليبية لم تفعل شيئا سوى أنها استبدلت نشيدا بنشيد وعلما بعلم، وغيرت حكاما ووضعت مكانهم آخرين، وإنها “أخفقت في طي صفحة نظام القذافي”.

ولفت مواطن آخر أن مرور عام على مقتل القذافي على يد الثوار في مدينة سرت غرب ليبيا، وعلى إعلان “تحرير ليبيا” ودخولها عهدا جديدا، لكن كثيرين يقولون إنهم لم يلمسوا أي تغيير على أوضاعهم الاقتصادية والسياسية والأمنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بتعليقاتكم على منشوراتنا و تذكروا قول الله تعالى و ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد