الخميس، 11 أكتوبر 2012

الفنان الليبي أحمد فكرون علامة بارزة في الأغنية الشبابية العربية .. زكريا العنقودي


مايسمى الان بالاغنية الشبابيه كنا نسمعه من فنانين ليبيين في بداية السبعينات كانوا بدعة حينها مما حرك النقذ باتجاههم بالتالي ( وهاذي خاصة بالطغاة ) تم تجاهلهم .. في السبيعينات سمعنا فكرون والمزداوي والحرة والحسناوي وخالد العايب والكثير مما غاب عني اسمائهم حاليا كانوا رائعيين حينها .. لكن احمد فكرون كان المدرسة … وكان عيبهم الكبير انهم كانوا ليبين وفي بلد لايسمح حاكمه لاي نجم ان يشع الا نجمه ثم هولاء يستعملون الالات الغربية فتحول الفن الي تهمة فهولاء ( حسب وثيقة اتهام النظام ) يخدمون مصالح الغزو الثقافي وتم حرق الالات الموسيقية في محرقة عظيمة بميدان الشهداء ..
تماما كما فعل بامهات الكتب فاعتزل منهم من اعتزل وخاب نجم بعظهم واختار فكرون الغربة .. وكان العرب حينها مشروع اغنيتهم الشبابية لم يتجاوز ماقدمه محمد فوزي او مانسجوا علي منواله … ومن هولاء الليبيين خرج لم اقل بانه كان الافضل لكن عرف كيف يؤكل لحم الكتف ( ففي حين كان فكرون همه الموسيقي وحدها والعمل من خلالها لملامسة النفس الانسانية ( لاحظ الشروط ع البوستر ) ..
فجعل من موسيقاه مخبر موسيقي كبير يصوغ فيه فكرته عن الانسان بحبر الموسيقي ) اعود لما قبل القوس فاقول خرج ( حميد الشاعري ) والذي عمل بكل وضوح علي اثر وخطى ونجاحات كل هولاء مستعينا بكل ما امكن حمله من اصيل الاغنية الليبية ويحولها الي مشروع تجاري بحث وكان ذكيا في اختيار القاهرة كمنطلق وعمل في البداية بفرقة اختار لها اسم المزداوية ولم يكن اختيار عبثي لان ناصر المزداوي حينها كان معروف الي حد ما في القاهرة ومن هناك استمر حميد في العمل ليؤكد نفسه كرائد للاغنية الشبابية العربية في حين ان الحقيقة تقول الكثير من غير ذلك … ربما جاء اليوم بعد خلاصنا من ( النجم الوحيد ) الذي سيكتب تاريخ الاغنية الليبية بكل تنوعاتها وبنزاهة ويذكر المؤرخ كيف قام النجم الوحيد بجرها من شعرها من مجدها في الستينات وبداية السبعينات ليدخلها الى خيمة يحرسها هي وقطيع من الابل راعي اسمه محمد حسن لاكثر من اربع عقود ،،،،،
يا نادر يوجد الكثير الذي يقال حول احمد فكرون انت تملك ذلك ايضا ويوجد لديك مجموعه كامله لكل مشروعه الموسيقي فسمع الشباب كل مرة ولو حاجة فربما بعضهم لصغر سنه لم يسمع يوما بهذا الفنان الكبير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بتعليقاتكم على منشوراتنا و تذكروا قول الله تعالى و ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد