الأحد، 21 أكتوبر 2012

تغيرت المودة و الإخاء و قل الصدق و إنقطع الرجاء - شعر للإمام علي كرم الله وجهه

تغيرتِ المودة و والاخاءُ

و قلَّ الصدقُ وانقطعَ الرجاءُ


و أسلمني الزمانُ إلى صديقٍ
...
كثيرِ الغدرِ ليس له رعاءُ


وَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لهُ وَفِيٍّ
و لكن لا يدومُ له وفاءُ


أَخِلاَّءٌ إذا استَغْنَيْتُ عَنْهُمْ
وأَعداءٌ إذا نَزَلَ البَلاَءُ


يديمونَ المودة ما رأوني
و يبقى الودُّ ما بقيَ اللقاءُ


و ان غنيت عن أحد قلاني
وَعَاقَبَنِي بمِا فيهِ اكتِفَاءُ


سَيُغْنِيْنِي الَّذي أَغْنَاهُ عَنِّي
فَلاَ فَقْرٌ يَدُومُ وَلاَ ثَرَاءُ


وَكُلُّ مَوَدَّة ٍ للِه تَصْفُو
وَلاَ يَصْفُو مَعَ الفِسْقِ الإِخَاءُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بتعليقاتكم على منشوراتنا و تذكروا قول الله تعالى و ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد