الخميس، 11 أكتوبر 2012

الطريق إلى جنوب أفريقيا يمر عبر البليدة .. زين العابدين بركان

 
 

ستكون مباراة العودة الحاسمة بملعب البليدة المرتقبة بالجزائر يوم الأحد الموافق للرابع عشر من شهر أكتوبر الحالي هي المحطة الأخيرة وبوابة المرور والعبور إلى ملاعب جنوب أفريقيا والإقلاع منها إلى هناك إلى بلد البافانا بافانا وسنتعرف عقب صافرة النهاية الغينية على ممثل مغاربي جديد لكرة شمال أفريقيا سيسجل حضوره مرة أخرى فى مونديال القارة وغياب منتخب أخر سنفتقده فى هذا الحدث الهام في نسخته التاسعة والعشرون ونسخته الأولى فى الأعوام الفردية وبالعودة لحوار الجوار الأول بملعب الدار البيضاء الذي حسمه المنتخب الجزائرى فى جولته الأولى التي زادت من قيمة وأهمية لقاء العودة الذي استنفر فيه المنتخب الليبي وأعلن حالة الطوارئ داخل معسكره بتونس وجمع كل أوراقه المبعثرة وحشد كل طاقاته وقواه في سعيه لمحاولة استعادة توازنه ورد اعتباره والدفاع عن حظوظه في المنافسة على بطاقة التأهل رغم بعض النقائص والصعوبات التي واجهها الجهاز الفني وأربكت حساباته بسبب عدم التحاق بعض اللاعبين وعدم جاهزية البعض فالمباراة سيكون كتابها مفتوح وأوراقها مكشوفة بعد أن قرأ كل مدرب منافسه جيدا وسبر أغواره في لقاء الذهاب وبالتالي ليس لدى كل مدرب ما يخفيه فمدرب الجزائر السيد وحيد خليلوتش يتقدم بأسبقية معنوية بعد فوزه ذهابا خارج دياره بهدف لصفر وهى النتيجة التي جعلته يقطع مسافة كبيرة على طريق التأهل فيما ستكون مهمة السيد عبد الحفيظ اربيش صعبة بعض الشيء فهو سيفكر مرتين بحيث يسعى لتحقيق التعادل والبحث عن تعديل النتيجة أولا ثم سيفكر في كيفية تخطى عقبة المنتخب الجزائري الصعبة والمرور من عنق الزجاجة والظفر ببطاقة التأهل


ومع بداية العد التنازلي للمباراة المرتقبة والحاسمة والمصيرية بدأ كل مدرب يخرج عن صمته ويطلق العنان لتصريحات صحفية يدلى بها في كل الاتجاهات ويعيد ترتيب صفوفه ويضع اللمسات الفنية الأخيرة ويرفع من الروح المعنوية للاعبيه وبدأت لغة الكلام قبل حوار الأقدام حيث قال اربيش فى ختام معسكر الفريق بتونس والذي أجرى خلاله ثلاث مباريات ودية أن فريقه قادر على أحداث وصنع المفاجأة في مباراة العودة وانه لم يرمى المنديل بعد رغم اعترافه بصعوبة المهمة أمام منتخب متمرس يمتلك الخبرة والتجربة والزاد في مثل هذه المواعيد والمواجهات الكبيرة الحاسمة وهو يلعب على ميدانه وبين جماهيره فيما حذر السيد وحيد مدرب المنتخب الجزائري من الاستهانة والتقليل من قيمة المنتخب الليبي وان فريقه لم يتأهل بعد للنهائيات رغم امتلاكه الأفضلية مقارنة بالمنتخب الليبي ومايهمنا نحن فى نهاية المطاف هو مشاهدة لقاء دربي جوار يرتقى لقيمة وعراقة المنتخبين وأن تمحو هذه المباراة أثار وصورة وتداعيات لقاء الجولة الأولى ونشاهد خاتمة جميلة للقاء لن يكون الأول ولا الأخير فلمن ستؤؤل الكلمة فى نهاية المشوار - هل ستكون للمنتخب الليبي الذي سيأتى ويعود من بعيد وسيحدث ويصنع المفاجأة التى تحدث عنها أربيش ومن تم سيسجل حضوره في النهائيات الأفريقية للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه أم سيعود منتخب الجزائر سريعا للنهائيات الأفريقية ويسجل حضوره للمرة الخامسة عشر بعد غياب عن النسخة الأخيرة الماضية بغينيا والغابون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بتعليقاتكم على منشوراتنا و تذكروا قول الله تعالى و ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد