السبت، 13 أبريل 2013

بالصور.. الأسوانى يحتفل بروايته الجديد وسط نخبة من الفنانين ورجال السياسة

حفل إشهار رواية نادي السيارات - علاء الأسواني
 



قال الناشر إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة دار الشروق، إن رواية "نادى السيارات" لعلاء الأسوانى، والصادرة حديثا عن الدار سيتم ترجمتها إلى 34 لغة، خلال الشهور القليلة القادمة، مشيدا بكتابات الأسوانى، منذ بداية تعامله معه فى رواية "عمارة يعقوبيان"، مشيرا إلى أن هذه الرواية حققت مبيعات كبيرة فى مصر والعالم العربى لأسباب سياسية وأدبية، قائلا: منذ بداية تحقيقها مبيعات بدأ القراء فى اكتشاف روائع الأدب العربى.

جاء ذلك خلال الحفل الذى عقد مساء أمس بدار الأوبرا المصرية لتوقيع رواية الأسوانى الجديدة "نادى السيارات" وحضر الحفل عدد كبير من رجال الفن والسياسة والإعلام، من بينهم الفنان عزت العلايلى والفنانة يسرا اللذان قرآ أجزاء من الرواية وقاما بتأدية بعض من مشاهد الرواية خلال القراءة، فضلا عن حضور الدكتور أحمد البرعى المتحدث باسم جبهة الإنقاذ، ومحمود العلايلى عضو حزب المصريين الأحرار، والدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة الأسبق ونائب رئيس حزب الدستور، والإعلامى معتز الدمرداش، والفنانة آثار الحكيم، والدكتور عبد الحليم قنديل والكاتب عمر طاهر والكاتب عبد الله السناوى.

وقال الفنان عزت العلايلى قبل البدء فى قراءة الأجزاء التى اختارها من الرواية أنه عندما يقرأ لكتاب أمثال علاء الأسوانى يشعر بعظمة وروعة مصر، مطالبا بضرورة الحفاظ على مثل هذه الروائع، واصفا أسلوبه بالرشيق، قائلا أشعر كأنه يضع نفسه مكان الشخصيات التى يكتبها، مبديا إعجابه بشخصية "حمامه" فى الرواية أثناء قراءته لجزء من الرواية يعرف سبب تسمية هذه الشخصية بهذا الاسم، وقال ضاحكا "شخصية حمامه جذبت انتباهى وشكله واد عترة"، مشيرا إلى أن المصريين عندما يقولون النكات يعرفون أنهم يقولون حقائق ولكن يسقطون عليها الضحك لتخفيف همومهم.

وأبدى الأسوانى سعادته بالأمسية ولتقدير الحضور له، بقدومهم لسماع أجزاء من الرواية، مشيرا إلى أن هذا يدل على رقى الذوق العام، حيث كان هذا التقليد متبع منذ القرن الـ19 فى أوربا، لافتا إلى أن الرواية تتماشى مع أحداث تاريخية، مؤكدا أنه لم يكتب التاريخ ولكنه استعمله، محاولا ألا تكون هناك مخالفة للوقائع والحقائق التاريخية.





 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بتعليقاتكم على منشوراتنا و تذكروا قول الله تعالى و ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد