السبت، 13 أبريل 2013

مجموعة من الكتائب الاسلامية في الجيش الحر ترفض وصاية القاعدة

مجموعة من الكتائب الاسلامية في الجيش الحر ترفض وصاية القاعدة

اعلنت مجموعة من الكتائب والالوية الاسلامية التابعة للجيش السوري الحر استهجانها ورفضها لاعلان جبهة النصرة مبايعتها لتنظيم القاعدة، داعية "المجاهدين" الى التوحد وتغليب "الوسطية والاعتدال"، بحسب ما جاء في بيان نشر على صفحتها على موقع "فيسبوك".
وقال البيان الموقع من "جبهة تحرير سورية الاسلامية": "نحن في سورية عندما خرجنا وأعلنا جهادنا ضد النظام الطائفي خرجنا لإعلاء كلمة الله وليس لأن نبايع رجلا هنا او رجلا هناك، ونفتئت على بقية اخواننا المجاهدين وشعبنا (...) او ان نفرض عليه شيئا فوق ارادته".
وتضم الجبهة حوالى عشرين لواء وكتيبة ومجموعة اسلامية ممثلة في القيادة العسكرية العليا للجيش الحر. ومن ابرزها لواء التوحيد ولواء الاسلام والوية صقور الشام وكتائب الفاروق التي تعتبر من ابرز المجموعات المقاتلة ضد النظام.
وتناول البيان من دون ان يذكر اسماء، دعوة زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري الى اقامة دولة اسلامية في سوريا ومبايعة جبهة النصرة للظواهري واعلان زعيم تنظيم القاعدة العراقي ابو بكر البغدادي دمج جبهة النصرة والتنظيم العراقي في تنظيم واحد.
واعلنت الجبهة "استغرابها واستهجانها" لما "ورد من اعلان اقامة دولة العراق والشام"، مضيفة و"كأن اعلان انشاء الدول يكون عبر وسائل الاعلام، ومن مجاهيل لا يعرفون، وليس عبر تحرير البلاد من نظام فاجر كافر دمر البلاد والعباد".
واضافت "كما نبدي استغرابنا لهذا النهج الحزبي الضيق لاناس بعيدين عن ساحات جهادنا ولا يدركون واقعنا ومصالح ثورتنا المباركة، فيقيمون علينا دولة ونظاما من دون استشارتنا وأميرا لم نؤمره ولا نعرفه ولم نسمع عنه الا في وسائل الاعلام".
وجاء في النص "لن يخدم شعبنا وامتنا مبايعة من لا يعرفون شيئا عن واقعنا، بينما لا تزال معظم مدننا محتلة وعصابة الإجرام قائمة تعيث في طول البلاد وعرضها فسادا ودماء شعبنا تنزف".
ورات الجبهة في ما شهدته الايام الاخيرة حول هذا الموضوع "ما يكفي لبث النزاع والشقاق في صفوف المجاهدين في وقت عصيب ومحاولة لدمج الصراعات في المنطقة بما يخدم ما يريد المجرم بشار الاسد من محاولات اشعال المنطقة".
ودعت "المجاهدين" الى "كلمة سواء" تحت "الراية الاسلامية"، والى "الوسطية والاعتدال".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بتعليقاتكم على منشوراتنا و تذكروا قول الله تعالى و ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد