شهد مطلع عام 1989 عودة جديدة لنشاط المنتخب الليبي لكرة القدم الذي عاد للواجهة
بعد أن نفض غبار الزمن بعد غياب دام لثلاث سنوات حين توقف نشاط المنتخب للمرة
الثانية عقب مسيرته الناجحة التي كان فيها على أعتاب التأهل لمونديال المكسيك عام
86 عاد المنتخب بعد ذلك التوقف القسرى بثلاث سنوات ضاعت من عمر الكثير من نجوم ذلك
الجيل عندما أصيبت الرياضة بانتكاسة جديدة فبعد توقف نشاطها في الفترة مابين 1979
و 1982 عادت لتتوقف مرة أخرى المشاركات الدولية وتلغى وزارة الرياضة وتصبح الرياضة
بلا وزارة ولا جهة راعية وتحال تبعيتها إلى وزارة التعليم في سابقة هي الأولى من
نوعها على مستوى العالم لتبقى تحت سيطرة وهيمنة وجهل حامل الحقيبتين آنذاك وهو
الذي لا يفقه لا في هذه ولا تلك لان صاحب بالين كذاب كما يقولون .
عادت المشاركات الدولية لمنتخبنا وبأي حال عادت حين ظهر المنتخب الليبي في تصفيات كاس العالم 1990 بايطاليا وأوقعته القرعة في أقوى المجموعة الأفريقية وهى المجموعة الأولى التي ضمت إلى جانبه منتخبات الجزائر وساحل العاج وزيمبابوي - بعد ان كان المنتخب الليبي قد تخطى الدور التمهيدي بتأهله على حساب منتخب بوركينافاسو بعد فوزه ذهابا بطرابلس بثلاثة أهداف لصفر وخسارته إيابا بهدفين لصفر.
عادت المشاركات الدولية لمنتخبنا وبأي حال عادت حين ظهر المنتخب الليبي في تصفيات كاس العالم 1990 بايطاليا وأوقعته القرعة في أقوى المجموعة الأفريقية وهى المجموعة الأولى التي ضمت إلى جانبه منتخبات الجزائر وساحل العاج وزيمبابوي - بعد ان كان المنتخب الليبي قد تخطى الدور التمهيدي بتأهله على حساب منتخب بوركينافاسو بعد فوزه ذهابا بطرابلس بثلاثة أهداف لصفر وخسارته إيابا بهدفين لصفر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بتعليقاتكم على منشوراتنا و تذكروا قول الله تعالى و ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد