تحتفل شركة غوغل الأميريكة و محرك بحثها الشهير بالذكرى السنوية الـخامسة و العشرين لسقوط جدار برلين الذي كان يفصل بين شطري المدينة و يقسم ألمانيا إلى قسمين ( ألمانيا الشرقية " جمهورية ألمانيا الديمقراطية " و ألمانيا الغربية " جمهورية ألمانيا الإتحادية " ) و كان هدفه التحجيم من حركة المرور بين برلين الشرقية و ألمانيا الغربية شرع في بنائه في بداية ستينات القرن الماضي و تم تحصينه بمرور السنين و تم إسقاطه في مثل هذا اليوم الموافق للتاسع من نوفمبر سنة 1989 و هذا الجدار العازل بين شطري المدينة الألمانية كان نتاجا لإتفاقية يالطة التي قسمت بها ألمانيا حسب المحتل و هم ( الولايات المتحدة الأمريكية - المملكة المتحدة - فرنسا - و الإتحاد السوفييتي ) و بذلك تكون برلين مسرحا من مسارح الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي بقيادة روسيا ( الإتحاد السوفييتي سابقا ) و المعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة و المملكة المتحدة .
إنهيار الجدار كان صدفة :
بتاريخ 9 نوفمبر من عام 1989، بعد أكثر من 28 عاما على بنائه الذي اعتبر تقسيم لمدينة وتقسيم لشعب، أعلن غونتر تشابوفسكي للصحافة وهو الناطق الرسمي و سكرتير اللجنة المركزية لخلية وسائل الإعلام و عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الألماني أن قيود التنقل بين الالمانيتيين قد رفعت أثناء حوار إعلامي عن طريق الخطأ إذ لم يكن متثبتا من توقيت الإعلان ممّا تسبب في فوضى عارمة أمام نقاط العبور في الجدار، فتوجهت أعداد كبيرة من الألمان الشرقيين عبر الحدود المفتوحة إلى برلين الغربية، واعتبر هذا اليوم يوم سقوط جدار برلين.
إنهيار الجدار كان صدفة :
بتاريخ 9 نوفمبر من عام 1989، بعد أكثر من 28 عاما على بنائه الذي اعتبر تقسيم لمدينة وتقسيم لشعب، أعلن غونتر تشابوفسكي للصحافة وهو الناطق الرسمي و سكرتير اللجنة المركزية لخلية وسائل الإعلام و عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الألماني أن قيود التنقل بين الالمانيتيين قد رفعت أثناء حوار إعلامي عن طريق الخطأ إذ لم يكن متثبتا من توقيت الإعلان ممّا تسبب في فوضى عارمة أمام نقاط العبور في الجدار، فتوجهت أعداد كبيرة من الألمان الشرقيين عبر الحدود المفتوحة إلى برلين الغربية، واعتبر هذا اليوم يوم سقوط جدار برلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بتعليقاتكم على منشوراتنا و تذكروا قول الله تعالى و ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد