ليبيا تحتفل يوم غد الاثنين بذكرى استقلالها الحادي والستين
منذ 61 سنة استقلت ليبيا عن الإدرة البريطانية وأصبحت مملكة
حرة ذات سيدة و إستقلال و كان إعلان الإستقلال عبر الإذاعة المسموعة
بنطق ملكي من الملك إدريس السنوسي رحمه الله صيحة يوم الإثنين الموافق :
24 ديسمبر 1951 على تمام الساعة التاسعة صباحا
طرابلس 23 ديسمبر 2012 ( وال ) - يحتفل الليبيون يوم غد الاثنين الرابع والعشرين من شهر ديسمبر، بعيد استقلال ليبيا الحادي والستين وتحررها من الاستعمار، بعد أن حرموا من الاحتفال به...ذه المناسبة منذ انقلاب سبتمبر العسكري عام 1969 ميلادية.
وخاض الشعب الليبي ملحمة من الكفاح المرير قدم فيها قرابة نصف تعداده شهداء في سبيل حرية بلادهم واستقلالها، عبر سلسلة من المعارك البطولية التي شهدتها مختلف مناطق البلاد على امتداد عقدين من الزمن، مجسدة الوحدة الوطنية وإصرار الليبيين على تحرير بلادهم من الاحتلال الإيطالي، لتبدأ فيما بعد المعركة السياسية في المحافل الإقليمية والدولية كافة، والتي تُوِّجت بإعلان الاستقلال في مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من ديسمبر عام 1951.
ففي مثل هذا اليوم قبل واحد ستين عاما أعلن الأمير إدريس السنوسي من شُرفة قصر المنار بمدينة بنغازي للعالم وللشعب الليبي، أن ليبيا أصبحت دولة مستقلة حرة ذات سيادة، تتويجا لجهاد الشعب الليبي وتنفيذا لقرار هيئة الأمم المتحدة، وتلقى الليبيون في أنحاء البلاد نبأ استقلال بلادهم بفرحة عارمة، وهم يرفعون الأعلام الوطنية في ميدان 9 أغسطس ببنغازي، ويرددون هتافات شقت عنان السماء "عمر المختار أهاب بنا باسم الشهداء نحييك - إدريس الأمة قاطبة جاءت بالتاج تهنيك".
وكانت ليبيا في ذلك الوقت مقسمة إلى ثلاثة أقاليم هي طرابلس وبرقة وفزان، ولم يتوقف النضال السياسي للشعب الليبي إلى أن تم إعلان الدستور الجديد للبلاد، وإقامة الدولة الموحدة بتاريخ 26 إبريل من عام 1963 لتصبح ليبيا دولة حرة مستقلة موحدة تحت اسم المملكة الليبية المتحدة.
ويتزامن الاحتفال بالعيد الـ (61) لاستقلال ليبيا مع انتصار ثورة 17 من فبراير المجيدة، التي ضحى خلالها الشعب الليبي بعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وتمكن من إزالة نظام ديكتاتوري جثم على قلوب الليبيين وتحكم في مصير البلاد والعباد أربعة عقود ونيف، مسجلا ملحمة وطنية جديدة ومحققا الاستقلال الثاني لليبيا.
ودعا محرر الشؤون المحلية بوكالة الأنباء الليبية في هذه المناسبة العظيمة، أبناء الشعب الليبي كافة إلى التلاحم والوقوف صفا واحدا، وبذل مزيد من الجهد لبناء ليبيا الجديدة، دولة القانون والمساواة وأن يحذوا حذو أجدادهم الأبطال في التمسك بالوحدة الوطنية، والعمل من أجل مستقبل زاهر يعيش فيه الليبيون بكرامة ورفاهية متساوين في الحقوق والواجبات.
وأكد المحرر أن ليبيا تمر بمرحلة مهمة، تحتاج فيها إلى تظافر الجهود والصبر والتأني، من فئات المجتمع كافة مواطنين ومؤسسات، والوقوف إلى جانب الشرعية المنتخبة، والمتمثلة في المؤتمر الوطني العام، وتجنب الفتن والإشاعات، والابتعاد عن الجهوية والقبلية والمصلحة الشخصية، حتى يتم انجاز الدستور الذي يحدد شكل ونظام الدولة الليبية الجديدة، وتتمكن الحكومة المنتخبة من تنفيذ برامجها العملية والتنموية لخدمة ليبيا الجديدة.
طرابلس 23 ديسمبر 2012 ( وال ) - يحتفل الليبيون يوم غد الاثنين الرابع والعشرين من شهر ديسمبر، بعيد استقلال ليبيا الحادي والستين وتحررها من الاستعمار، بعد أن حرموا من الاحتفال به...ذه المناسبة منذ انقلاب سبتمبر العسكري عام 1969 ميلادية.
وخاض الشعب الليبي ملحمة من الكفاح المرير قدم فيها قرابة نصف تعداده شهداء في سبيل حرية بلادهم واستقلالها، عبر سلسلة من المعارك البطولية التي شهدتها مختلف مناطق البلاد على امتداد عقدين من الزمن، مجسدة الوحدة الوطنية وإصرار الليبيين على تحرير بلادهم من الاحتلال الإيطالي، لتبدأ فيما بعد المعركة السياسية في المحافل الإقليمية والدولية كافة، والتي تُوِّجت بإعلان الاستقلال في مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من ديسمبر عام 1951.
ففي مثل هذا اليوم قبل واحد ستين عاما أعلن الأمير إدريس السنوسي من شُرفة قصر المنار بمدينة بنغازي للعالم وللشعب الليبي، أن ليبيا أصبحت دولة مستقلة حرة ذات سيادة، تتويجا لجهاد الشعب الليبي وتنفيذا لقرار هيئة الأمم المتحدة، وتلقى الليبيون في أنحاء البلاد نبأ استقلال بلادهم بفرحة عارمة، وهم يرفعون الأعلام الوطنية في ميدان 9 أغسطس ببنغازي، ويرددون هتافات شقت عنان السماء "عمر المختار أهاب بنا باسم الشهداء نحييك - إدريس الأمة قاطبة جاءت بالتاج تهنيك".
وكانت ليبيا في ذلك الوقت مقسمة إلى ثلاثة أقاليم هي طرابلس وبرقة وفزان، ولم يتوقف النضال السياسي للشعب الليبي إلى أن تم إعلان الدستور الجديد للبلاد، وإقامة الدولة الموحدة بتاريخ 26 إبريل من عام 1963 لتصبح ليبيا دولة حرة مستقلة موحدة تحت اسم المملكة الليبية المتحدة.
ويتزامن الاحتفال بالعيد الـ (61) لاستقلال ليبيا مع انتصار ثورة 17 من فبراير المجيدة، التي ضحى خلالها الشعب الليبي بعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وتمكن من إزالة نظام ديكتاتوري جثم على قلوب الليبيين وتحكم في مصير البلاد والعباد أربعة عقود ونيف، مسجلا ملحمة وطنية جديدة ومحققا الاستقلال الثاني لليبيا.
ودعا محرر الشؤون المحلية بوكالة الأنباء الليبية في هذه المناسبة العظيمة، أبناء الشعب الليبي كافة إلى التلاحم والوقوف صفا واحدا، وبذل مزيد من الجهد لبناء ليبيا الجديدة، دولة القانون والمساواة وأن يحذوا حذو أجدادهم الأبطال في التمسك بالوحدة الوطنية، والعمل من أجل مستقبل زاهر يعيش فيه الليبيون بكرامة ورفاهية متساوين في الحقوق والواجبات.
وأكد المحرر أن ليبيا تمر بمرحلة مهمة، تحتاج فيها إلى تظافر الجهود والصبر والتأني، من فئات المجتمع كافة مواطنين ومؤسسات، والوقوف إلى جانب الشرعية المنتخبة، والمتمثلة في المؤتمر الوطني العام، وتجنب الفتن والإشاعات، والابتعاد عن الجهوية والقبلية والمصلحة الشخصية، حتى يتم انجاز الدستور الذي يحدد شكل ونظام الدولة الليبية الجديدة، وتتمكن الحكومة المنتخبة من تنفيذ برامجها العملية والتنموية لخدمة ليبيا الجديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بتعليقاتكم على منشوراتنا و تذكروا قول الله تعالى و ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد