من كتاب الإسهام الإسلامي في التجديد الفلسفي للقرن الثاني عشر الميلادي ياتي رفقة مجلة ( امجلة العربية ) المؤلف خواكين لومبا فوينتيس :
نشات المساجد الجامعية في المدن الإسلامية,حيث يدرس علماء بارزون لتلامذتهم و مريديهم علوما مختلفة,و هم على حماس شديد للمعرفة و الثقافة الأكثر صفاء و قيمة في ذلك الوقت.كما شيدت في نفس تلك المدن,قصور خليفية تقام فيها حياة علمية و ثقافية متنوعة,حيثما يعيش عادة ملوك على جانب كبير من العلم و الأدب.
و بجانب أو داخل تلك المدارس و الجامعات و المساجد و القصور,بنيت مكتبات لدى الكثير منها إعتمادات مالية ضخمة,كمكتبة بغداد ذات الأهمية العظيمة التي كانت تتوفر على مليون مجلد,بالإضافةإلى مئة مكتبة عمومية كانت موجودة بها, ومكتبة القاهرة بـ 1.600.000 مجلد,و مكتبة قرطبة بـ500.000 مجلد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بتعليقاتكم على منشوراتنا و تذكروا قول الله تعالى و ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد