يقول خواكين لومبا فوينتيس في بحثه الخاص يالإسهام الإسلامي في التجديد الفلسفي للقرن الثاني عشر الميلادي :
بالفعل إن الإسلام دين مديني أساسا ّ, و هو إلى أبعد حدود , ثمرة للبنية المدينية التي أعطاها النبي ( محمد صلى الله عليه و سلم ) لدينه كما لسياسته التي سلكها.إن الحياة الإسلامية تمحورت حول المدينة , و فيها تأسست المدارس الجامعية las madrasas كـ ( بيت الحكمة ) في بغداد القرن التاسع , حيث ترجمت كثير من المؤلفات إلى اللسان العربي في جميع العالم ( المعروف يومئذ ) كما سنرى , أو جامعة الأزهر المؤسسة عام 969 , و كانت الدراسة تجري في كل تلك الجامعات فيما نسميه اليوم بـ ( الكليات ) و التي كانت في ذلك الوقت تخرج علماء كلام , و أطباء , و رياضيين , و فلكيين , و فلاسفة جدد , بحصيلة علمية متقدمة .
المصدر : كتاب الإسهام الإسلامي في التجديد الفلسفي للقرن الثاني عشر الميلادي
هدية من مجلة : المجلة العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بتعليقاتكم على منشوراتنا و تذكروا قول الله تعالى و ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد