الأربعاء، 23 يناير 2013

مشتاق للعيشة في البر - شعر شعبي ليبي

 
 
مشتاق للعيشة في البر....والسكنة في بيت شعر....مشتاق لنجع وجيران ....وجلاق معيز مع ضان....وكانون فوقه سخان....والسهرة في ضي قمر....مشتاق لخبزة تنور ...مشتاق لشبعة مخضور وقدامي جادور اغر....مشتاق لخبزة حماس....وقلية وقيز وترفاس.....ومخلاتي ومنجل و مداس....ونراجي في شبوب مطر
منقول

هناك تعليقان (2):

  1. ان كانك مشتاق نهدي لك 50 عناق و 100 نعجة و زوز اسلاق وشمر سروالك للساق وبرا ارجع لسنينن الشر وزيد بيع الحوش وانسى السيارة والدوش واسكن غادى وبحذاك الهوش وضبع ورا بيتك يقحر و زيد خوذ حمار وفتيلة وقيطان فنار واسكن فى الصحرا بلا جار والا اف وادى اشعاب وعر وزيد خوذ دجاج ايدحى ماعادش تحتاج لكن كان جاك اعجاج يغدى منك كله ايفر و داوى تسبيب اكوى راسك من غير طبيب واقعد غادى لين اتشيب ايجيبوك نهار اتغرغر

    ردحذف
  2. شك ان حياة البادية قاسية و أن البدوى و الاعرابى أشد قسوة من بيته و الا لما تمكن من العيش فيها
    فالماء قلبل و الطبيعة قاسية و البيئة مليئة بالحيوانات الضارية و الهوام السامة و النباتات الشوكية فان لم يكن البدوى قاسيا أكثر منها لم يتمكن من العيش معها....الا ان الحياة البدوية بسيطة جدا و غير معقدة نظرا لمكوناتها البسيطة فالمسكن بسيط و الاكل بسيط و الاثاث بسيط والراحة النفسية هى الكنز الاكبر الذى يتمناه أهل المدينة و لايجدونه الا فى الخروج الى البادية أو الريف من حين لآخر ليتنعموا بالراحة النفسية ثم يعودون الى مدينتهم من جديد و الكثيرون ممن جاء من الريف او البادية الى المدينة أو قضى جزءا من طفولته فيها يتمنى العودة اليها بحنين جارف الا أن هذا خطأ فادح قد يرتكبه الانسان فى حق نفسه وفى حق أولاده بعد اذا عاد الى البداوة و قسوتها....على كل الطريف فى الامر أن أحد أقاربى يقول شعرا بالعامية الليبة يمتدح فيها البداوة و يحن اليها و الى بساطتها....و لكنه ينسى انه لو أقام فيها لأكثر من يوم وليلة لهرب بجلده خاصة اذا تنعم بحياة المدينة...أرسل لى أبياتا من الشعر الشعبى فى رسالة نقال فرددت عليه و كان الشعر يحمل طرافة و حكمة و نوعا من الهزل الهادف يقول

    مشتاق العيشة فى البر....و السكنى فى بيت شعر ( بيت الشعر هو بيت مصنوع من شعر الماعز و وبر الابل)
    مشتاق لنجع و جيران...و طليب معيز مع ضان ( النجع هو مجموعة من بيوت الشعر)
    و كانون و فوقه سخان...و السهرة فى ضى قمر
    مشتاق لخبزة تنور.....و نتمنى فى شبعة مخضور ( المخضور زميطة تصنع من الشعير الاخضر المشوط)
    و قدامى جادور أغر... ( الجادور هو الحصان و الاغر هو الابيض اللون الموشح بالسواد)
    مشتاق لخبزة حماس....و قلية و قيز و ترفاس ( القلية هى الشعير المحمس قبل طحنه كزميطة و القيز نبات ربيعى)
    و مخلاة و منجل و مداس...و انراجى فى شبوب مطر
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ـــــــــــــ
    طبعا هو يصف البداوة ببساطتها و الحنين و الشوق اليها و نسى قساوتها لهذا رددت عليه قائلا
    كانك مشتاق نهديلك 50 عناق ( العناق هى صغار اناث الماعز) و 100 نعجة و زوز اسلاق ( السلوقى هو الكلب الضامر البطن) و شمر سروالك للساق و برا ارجع لسنين الشر
    كانك مشتاق نهديلك 50 عناق و 100 نعجة و زوز اسلاق و شمر سروالك للساق و برا ارجع لسنين الشر
    و زيد بيع الحوش و أنسى السيارة و الدوش و غادى اسكن بحذاك الهوش و ضبع احذا بيتك يقحر
    و زيد خوذ حمار و فتيلة و قيطان فنار و جمل و ناقة مع حوار و كثر من المفرخ و الذر
    و زيد خوذ دجاج ايدحى ماعادش تحتاج
    لكن كانه جاك عجاج....يهرب منك كله ايفررررررررررررررررررررررررررر رررر
    وداوى تسبيب وأكوى راسك من غير طبيب...واقعد غادى لين اتشيب ايجيبوك نهار اتغرغر

    ردحذف

نرحب بتعليقاتكم على منشوراتنا و تذكروا قول الله تعالى و ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد